بعد 193 عاماً من "للرجال فقط" نادي بريطاني يستقبل النساء

صوت نادي جاريك التاريخي في لندن، والذي تأسس عام 1831، لصالح السماح للنساء بالانضمام لأول مرة. ويأتي هذا القرار بعد 193 عامًا من كونه مؤسسة للرجال فقط، وذلك وفقًا لصحيفة الغارديان.

وفي تصويت، تم إجراؤه خلال اجتماع خاص لأعضاء النادي، صوت ما يقرب من 60% (59.98%) لصالح إنهاء القيود المفروضة على السماح للنساء بالانضمام. ويُقال إن الجدل حول قبول النساء استمر ساعتين، حيث دافعت شخصيات بارزة مثل الممثل ستيفن فراي والصحفي جيمس نوتي عن إنهاء هذا القيد.

وفي حين أن التفاصيل المحددة للاجتماع لا تزال سرية، فقد تم التأكيد على أن 562 عضوًا صوتوا لصالح السماح بعضوية نسائية، بينما عارض ذلك 375 (حوالي 40٪).

وتمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا للنادي المرموق، الذي تعرض لانتقادات طويلة بسبب افتقاره إلى التنوع بين الجنسين. وقال أحد الأعضاء لصحيفة ذا غارديان "سيصبح النادي أفضل بكثير بوجود النساء فيه".

وصفت جود كيلي، مديرة المسرح ومُؤسِسِة مؤسَسة نساء العالم، شعورها "بالإهانة" في المناسبات التي تمت دعوتها فيها إلى النادي لحضور فعاليات متعلقة بالمسرح. وقالت "أنا سعيدة لأن الرجال الذين كانوا مرتاحين في السابق لكون النادي مخصصًا للرجال فقط، فكروا مرة أخرى وقرروا أنهم الآن غير مرتاحين لهذا التمييز".

ما هو نادي جاريك؟

نادي جاريك في لندن هو نادي خاص مرموق، تأسس عام 1831. ويضم عضوية حصرية تبلغ حوالي 1500 عضو، يضم شخصيات مؤثرة مثل أعضاء البرلمان والقضاة والممثلين وقادة الأعمال وتقول بعض الشائعات أنه حتى الملك تشارلز نفسه عضو في هذا النادي.

لكن النادي واجه انتقادات بسبب القيود المفروضة على عضوية النساء. تاريخيًا، مُنعت النساء من العضوية تمامًا، وحتى وقت قريب جدًا، لم يكن بوسعهن حتى الدخول كضيفات. وحتى الآن، فإن دخولهن محدود، مع مداخل منفصلة وترتيبات جلوس مقيدة.

تم نشر هذا المقال على موقع رائج

2024-05-09T10:24:29Z dg43tfdfdgfd