تفاصيل مروعة في قضية اغتصاب ومقتل زينب معتوق بفندق الروشة ببيروت

ضجّ الشارع اللبناني بتفاصيل جريمة اغتصاب وتعنيف فتاة تُدعى زينب معتوق (33 عامًا) من قِبل زميلها بالعمل، في أحد فنادق منطقة الروشة بالعاصمة اللبنانية بيروت، والتسبب في وفاتها متأثرة بإصابتها الحرجة.

ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فقد أقدم زميل المغدورة زينب على اغتصابها في فندق "يونيفرسال ريزيدانس"، حيث يعملان معًا هناك، وقام بتعنيفها ثم ألقى بها في أحد المخازن الخاصة بالفندق قبل أن يتم العثور عليها.

تفاصيل مقتل فتاة فندق الروشة

وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية في تقرير رسمي أن الأجهزة الأمنية حضرت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقًا بالحادث، وهي تلاحق الجاني للقبض عليه بعد تواريه، فيما تم نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بحالة حرجة جدّاً، قبل أن تفارق الحياة هناك.

وبناءً على إشارة القضاء، تم تسليم التحقيق إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وتدور الشبهات الأولية حول شاب غير لبناني من مواليد 1989.

وأشار نشطاء إلى أن والد المغدورة زينب كان قد توفي عام 2003 في حادث تحطم طائرة كوتونو.

ونشرت وسائل إعلام محلية في لبنان صورًا للفندق حيث وقعت الجريمة، إذ يبدو مبنى الفندق مهجورًا، لا نزلاء فيه والظلام يخيّم على غرفه.

جريمة فندق الروشة

دشن رواد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان حملات للمطالبة بالقبض على الجاني تمهيدًا لمعاقبته كي يكون عبرة لغيره.

مطالبات بترحيل السوريين

ورغم عدم صدور تأكيد رسمي بشأن هوية الجاني أو جنسيته، وبأن الجريمة ما تزال قيد التحقيق، إلا أن عددًا من النشطاء انتهزوا الفرصة للمطالبة بترحيل السوريين من لبنان.

وزعم متبنو هذه المطالبات بأن السوريين هم وراء جميع الجرائم التي يشهدها الشارع اللبناني، وعلى السلطات اللبنانية القيام بترحيلهم إلى بلادهم فورًا كي ينعموا بالأمن والأمان.

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-05-05T08:00:51Z dg43tfdfdgfd