نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثائق تظهر خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.
وأظهرت الوثائق المنشورة على الإنترنت أن خطط نتنياهو قائمة على "تحقيق سلام دائم، وإعادة دمج غزة في الاقتصاد الإقليمي من خلال البنية التحتية الكبيرة والاستثمارات الاقتصادية".
ووصفت الوثائق غزة بأنها "موقع استيطاني إيراني، يخرب سلاسل التوريد الناشئة، ويحبط أي أمل مستقبلي للشعب الفلسطيني".
كما سلطت الخطة الضوء على المكانة المركزية التاريخية التي احتلتها غزة في طرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث تقع على كل من طرق التجارة بين بغداد ومصر وطرق التجارة بين اليمن وأوروبا.
ورغم أن الخطة ذكرت عدة أطراف أخرى، من بينها بلدان عربية، فإنها لم تشر إلى ما إذا كانت إسرائيل نسقت مسبقا مع هذه الأطراف أو حصلت على موافقتها.
وتتألف الخطة من 3 مراحل، هي:
المرحلة الأولى
أخبار ذات صلة
المرحلة الثانية
المرحلة الثالثة
كما تحدثت الخطة عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن "مسار لإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية وتحقيق الحكم الذاتي".
أخبار ذات صلة
خطة إقليمية
وتتمثل الخطة الإقليمية الأوسع، وفقا للوثيقة، في "تكثيف تنفيذ المشاريع الضخمة، وهذا من شأنه أن يمكن غزة من العمل كميناء صناعي مهم على البحر المتوسط، سيكون بمثابة المركز الرئيسي لتصدير البضائع الغزية".
وتدعو الخطة أيضا إلى "إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة، مما يسمح لإسرائيل وغزة ومصر بالاستفادة من الموقع بشكل تعاوني".
كما أن "إحدى الأفكار التي طرحتها الخطة هي تحويل غزة إلى مركز رئيسي لتصنيع السيارات الكهربائية".
2024-05-04T12:53:26Z dg43tfdfdgfd