التمويل الأخضر لمحطات براكة يجني ثمار التميز.. أفضل جائزة دولية في 2024

فازت صفقة إعادة تمويل محطات براكة للطاقة النووية بقيمة 8.89 مليار درهم “2.42 مليار دولار”، بجائزة أفضل صفقة تمويل أخضر تتبنى مبادئ

البيئة والمجتمع والحوكمة لعام 2024، ضمن جوائز "الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك".

وكانت شركة براكة الأولى، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى إدارة المصالح التجارية لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، وتأمين تمويل مشروع المحطات، قد أنجزت صفقة إعادة التمويل الأخضر للمحطات بالتعاون مع إثنين من البنوك الإماراتية البارزة، وهما بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري.

وتضمنت صفقة إعادة التمويل، تسهيلات القروض الحالية من خلال عملية سوق تنافسية لتحويل القروض إلى تمويل أخضر، حيث قام بنك أبوظبي الأول بدور المنسق الأخضر الأول، بينما تولى بنك أبوظبي التجاري مهمة منسق القروض الخضراء.

جورج واشنطن.. قصة مثيرة لأول صورة رئيس أمريكي على الدولارقفزة في التحويلات المالية عبر بنوك الإمارات.. 3 تريليونات درهم في شهرين

ويعد التمويل الأخضر لمحطات براكة هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.

وتسهم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدور رئيسي في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة في دولة الإمارات من خلال محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي.

ومن المتوقع أن يتم تشغيل محطات براكة بكامل طاقتها في وقت لاحق من عام 2024، حيث ستنتج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وأعرب محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن سعادته بحصول مشروع إعادة التمويل الأخضر لمحطات براكة للطاقة النووية على جائزة أفضل صفقة تمويل أخضر على أساس مبادئ تمويلات البيئة والمجتمع والحوكمة لهذا العام.

وأكد أن هذه الجائزة تبرز الدور الرئيسي الذي تقوم به المؤسسة وقطاع الطاقة النووية في تسريع جهود خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات ودعم تطوير الاقتصاد الأخضر الذي يقوم بدور محوري في دعم النمو وتعزيز الاستثمار في المستقبل.

ولفت إلى أن محطات براكة تعد أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كونها مصدراً موثوقاً لتوفير الكهرباء النظيفة، بما يضمن عنصر المرونة لشبكة توزيع الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات.

وقال: “إلى جانب دورها في خفض الانبعاثات الكربونية، تضيف محطات براكة قيمة اقتصادية كبيرة للدولة، من خلال توفير المزيد من الفرص لسلاسل الإمداد المحلية وفرص العمل، وسنواصل العمل مع شركائنا لتسريع عملية الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة ودعم قطاعات الأعمال في الدولة وخارجها”.

من جهته قال ناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى: "للطاقة النووية دور أساسي في عملية الانتقال السلس نحو الطاقة النظيفة ومعالجة تبعات تغير المناخ على مستوى العالم، وتدرك البنوك والمؤسسات المالية وصنّاع القرار، الجدوى المالية لمشاريع الطاقة النووية، ونفخر بأن يتم تكريمنا بهذه الجائزة المرموقة، بينما نعمل على تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

يذكر أن جوائز "الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك"، تكرم الصفقات المالية المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2014، وتقوم الجائزة بتقييم معايير الصفقات الرئيسية مثل الحجم والهيكل والمدة والتوزيع وخلفية المقترض وإمكانية الوصول إلى التمويل، كما تعكس مستوى القوة الاقتصادية الإقليمية، والقدرة على عقد صفقات مبتكرة.

وتم تكريم العديد من المؤسسات الإماراتية المتميزة بهذه الجائزة، ومن بينها "مصدر" و"مبادلة" و"ماجد الفطيم" وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول، ضمن مختلف فئات الجائزة إلى جانب شركة براكة الأولى.

2024-04-30T09:28:06Z dg43tfdfdgfd