هولندا تحيي ذكرى الحرب العالمية الثانية وسط تشديد أمني بسبب غزة

أمستردام (رويترز) - انضم ملك هولندا فيليم ألكسندر ورئيس الوزراء مارك روته يوم السبت إلى نحو 4000 شخص شاركوا في المراسم السنوية لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية التي أقيمت وسط قيود على دخول الجمهور وتشديد للإجراءات الأمنية بسبب الحرب في غزة.

وعلى الرغم من المخاوف من تنظيم احتجاجات، مرت المراسم التي أقيمت في ساحة دام بوسط أمستردام بسلاسة وتضمنت كما جرت العادة الوقوف دقيقتين صمتا في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش) إحياء لذكرى قتلى الحرب العالمية الثانية.

ويحضر عادة نحو 20 ألفا هذا التجمع دون الحاجة إلى التسجيل. ولكن قبل أيام أعلنت البلدية عن إجراءات أمنية غير مسبوقة هدفها أن يبقى الاحتفال سلميا وتجنب حدوث اضطرابات مرتبطة بالحرب في غزة.

وفي افتتاح متحف المحرقة في أمستردام في شهر مارس آذار، أطلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين ومناهضون للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ألعابا نارية وصيحات الاستهجان لدى وصول الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج لزيارة المتحف.

وتقيم البلدات والمدن الهولندية مراسم إحياء الذكرى في الرابع من مايو أيار من كل عام ويشارك مئات الآلاف في هذه الفعاليات. وتحتفل هولندا في اليوم التالي بذكرى تحريرها من الاحتلال النازي عام 1945.

(إعداد محمد علي فرج ودعاء محمد للنشرة العربية - معاذ عبدالعزيز)

2024-05-04T21:02:24Z dg43tfdfdgfd