براون لاعبة الجمباز الأسترالية تحجز تذكرتها للأولمبياد بتغيير جنسيتها

من إيان رينسوم

ملبورن (رويترز) - ستحقق لاعبة الجمباز جورجيا-روز براون حلمها الأولمبي الذي طال انتظاره بارتداء ألوان نيوزيلندا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، بعدما سبق لها اعتلاء منصة التتويج في دورة ألعاب الكومنولث لصالح أستراليا، لتذهل والدتها النيوزيلندية بتغيير جنسيتها الرياضية في أواخر مسيرتها المهنية.

ولدت براون في ولاية كوينزلاند بشرق أستراليا وتقيم حاليا في ملبورن، وستتنافس مع نيوزيلندا في مسابقة كل الأجهزة بعمر 29 عاما بعدما تصدرت التصنيف العالمي على العارضتين في تصفيات كأس العالم الأخيرة.

وقررت براون، التي فازت بثلاث ميداليات في ألعاب الكومنولث بين 2014 و2018، تغيير ولائها العام الماضي، وبمباركة الاتحاد الأسترالي للجمباز وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على ذلك في يناير كانون الثاني الماضي.

أثارت هذه الخطوة فرصة جديدة للحياة للاعبة جمباز كانت تتوق منذ فترة طويلة إلى المشاركة في الأولمبياد لكنها لم تتمكن من التأهل.

وقالت للصحفيين يوم الخميس بعد تأكيد انضمامها إلى الفريق الأولمبي "لقد كان الفريق النيوزيلندي مرحبا للغاية. لقد مررت بتجربة لا تصدق خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.

"كان الأمر عاصفا، لكنه كان جنونيا وهو في الواقع - ربما حتى الآن - أبرز ما في مسيرتي".

كان الرياضيون الأستراليون والنيوزيلنديون يمثلون نفس فريق أستراليا في الألعاب الأولمبية حتى تنافسوا تحت أعلامهم الخاصة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1920 في أنتويرب.

ومع ذلك، نال تحول ولاء براون ردود فعل إيجابية على كلا الجانبين وموجة من المزاح اللطيف من الأصدقاء والزملاء.

وقالت براون ضاحكة "يقولون ‭‭‭'‬‬‬أين لهجتك؟ نود حقا أن نسمعها‭‭‭'‬‬‬.

"أردت حقا الاستفادة من نصفي الآخر وأعتقد أن الجميع كانوا يدعمون ذلك حقا".

وعبرت والدتها عن سعادتها الغامرة بهذه الخطوة.

وأضافت براون "كانت تقول ‭‭‭'‬‬‬هذا رائع. هذا رائع بالفعل‭‭‭'‬‬‬".

(إعداد أحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)

2024-05-09T14:14:00Z dg43tfdfdgfd