يوم الضحك العالمي: لغة يتحدثها العالم كله

يرجع إنشاء يوم الضحك العالمي لعام 1998 وذلك بواسطة الدكتور مادان كاتاريا، وهو مؤسس حركة يوجا الضحك العالمية. حيث يمثل الاحتفال بيوم الضحك مظهرًا إيجابيًا للسلام العالمي ويهدف إلى بناء وعي عالمي بالأخوة والصداقة من خلال الضحك. واليوم نحن محاطون ببحر من السلبية وكذلك عمليات الإرهاب والاحتباس الحراري، مع حالة اقتصادية غاية السوء وغيرها كذلك من الضغوطات ولكن عندما يكون الناس سعداء وأصحاء فإنهم يساهمون في السلام العالمي.

وفي الثاني من مايو من كل عام يحتفل العالم بيوم الضحك العالمي، وهو مناسبة تهدف إلى إثارة السعادة ونشر الابتسامة على وجوه الناس في جميع أنحاء العالم حيث يمثل الضحك أحد أفضل الوسائل للتعبير عن الفرح والسعادة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الضحك يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية منذ ذلك الحين أصبحت هذه المناسبة فرصة للناس للتفكير في الجانب المشرق من الحياة ولتبادل النكات والضحك مع الآخرين.

يوم الضحك العالمي: لغة يتحدثها العالم كله

وبكل بساطة يقال أن إنه عندما يضحك الإنسان أنت تتغير وكذلك عندما تتغير العالم يتغير من حولك ومعك حيث إن التغيير الداخلي هو المفتاح لرؤية التغيير في العالم الخارجي فيما تكون الحرب بالعالم الخارجي هي انعكاس للحرب الداخلية الدائرة في أذهان الناس لذا فإن الضحك غير المشروط لديه القدرة على تغيير الكيمياء الداخلية ويجعلنا نشعر بالسعادة في الداخل. عندما تشعر بالارتياح في الداخل فإن ذلك يغير تصورك للعالم الخارجي.

والضحكة تعتبر جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، وقد أظهرت الأبحاث أن الضحك يقلل من مستويات الإجهاد ويعزز المناعة ويحسن المزاج. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الضحك في تحسين التواصل بين الناس وتعزيز الروابط الاجتماعية. حيث تحتفل العديد كذلك من الثقافات بيوم الضحك العالمي بتنظيم فعاليات مختلفة مثل العروض الكوميدية، وأيضًا ورش العمل حول فوائد الضحك، وتبادل النكات والفيديوهات الكوميدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لغة عالمية

والضحك لغة عالمية كلنا نتحدثها وهي تساعد على التواصل بين الأشخاص من مختلف الثقافات والبلدان. من خلال شبكة نوادي الضحك الاجتماعية المجانية، نقوم بإنشاء مجتمع عالمي يهتم ويشارك الأشخاص الذين يؤمنون بالحب غير المشروط واللطف والرحمة.

ويساعد الضحك على تحسين صحة القلب والضحك هو تمرين استثنائي للقلب، خاصة لأي شخص غير قادر على القيام بأنواع أخرى من النشاط البدني بسبب المرض أو الإصابة حيث سوف يضخ قلبك مما يتيح لك حرق كمية مماثلة للسعرات الحرارية التي تحرقها أثناء المشي بوتيرة بطيئة إلى معتدلة.

تم نشر هذا المقال على موقع سائح

2024-05-02T00:17:48Z dg43tfdfdgfd